اقتحمت مجموعة من عصابات المستوطنين الصهاينة تحرسها قوة عسكرية من العدو الاسرائيلي صباح الأربعاء، منزلا يعود لعائلة صيام في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في محاولة لإخلائه لصالح المستوطنين.
وقالت مصاد فلسطينية إن “المستوطنين شرعوا بتفريغ المنزل تحت تهديد السلاح والقوة العسكرية”.
يذكر أن قضية المنزل تم تداولها في أروقة قضاء الاحتلال لأكثر من ربع قرن، وما زالت العائلة المقدسية متمسكة بمنزلها وترفض اخلاءه.
وفي تطور لاحق اعتقلت قوات الاحتلال مدير مركز معلومات وادي حلوةجواد صيام، وهددت باعتقال المزيد من أفراد العائلة، في الوقت الذي ارتفعت فيه حدة التوتر في المنطقة، وسط اغلاق كامل لكل الطرق المؤدية الى حي وادي حلوة.
المصدر: فلسطين اليوم