من الصعب على الكثيرين اليوم تخيل الحياة اليومية دون الهاتف الذكي، لكن كبرى الشركات التكنولوجية في العالم تتوقع “انقراض” الهاتف الذكي وبدأت بالفعل في الإعداد لمرحلة “ما بعد الهاتف الذكي.
وتعمل شركة IBM الأمريكية لتصنيع الحواسب الآلية، منذ أكثر من ثلاثة أعوام على تطوير ساعة رقمية قابلة للطي يمكن تحويلها إلى هاتف ذكي أو جهاز تابلت، وبالتالي القدرة على تحديد الحجم المطلوب للشاشة بما يتناسب مع الوظائف المطلوب تأديتها. ولم يكشف عن هذه الخطط إلا مؤخرا، لتسارع المواقع المتخصصة في الأجهزة الإلكترونية، بعمل نموذج تخيلي لشكل الساعة الرقمية المقترحة حيث ستبدو كساعة يد أكثر سمكا من الساعة العادية لوجود أجزاء الشاشة القابلة للطي أسفل الشاشة الرئيسية للساعة.
ويتوقع الخبراء وفقا لموقع “وين فيوتشر” الألماني، أن يحل هذا الابتكار، محل الهاتف الذكي في المستقبل القريب. لكن هذا لا يمنع أن بعض الآراء ترى أن هذه الأفكار غير عملية ولن تخرج عن نطاق “الأفكار الطريفة والمثيرة للاهتمام” مؤكدين على وجهة نظرهم بالحديث عن ظهور فكرة الساعة الرقمية القابلة للتحول لهاتف ذكي لأول مرة في عام 2016 وعدم الحصول على موافقة الشركة الامريكية لتنفيذها سوى مؤخرا.وفقا لموقع “بوكيت لينت”.
جدير بالذكر، أن شركة IBM الأمريكية ليست أول من يقدم فكرتي الساعات الرقمية والهواتف القابلة للطي، فشركات كبرى مثل آبل قدمت بالفعل نسخهم من الساعات الرقمية منذ عدة سنوات، كما عرضت سامسونغ هاتفها القابل للطي بالأسواق، إلا أنه يعانى من مشاكل فنية عديدة.
المصدر: dw.com