أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن “امتعاضه” من مقتل 44 شخصا بغارات جوية على مخيم النازحين قرب طرابلس الليبية، داعيا لتحقيق دولي في الحادث.
وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان ديوجاريك، في بيان أصدره الأربعاء، إن “الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالامتعاض من التقارير التي تحدثت عن مقتل 44 لاجئا ومهاجرا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة نحو 130 آخرين، جراء الضربات الجوية على مركز إيواء المهاجرين في منطقة تاجوراء غربي طرابلس”.
وأضاف البيان أن “الأمين العام يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في ملابسات هذا الحادث”، مشددا على أن الأمم المتحدة أبلغت كل أطراف النزاع الليبي مسبقا بإحداثيات مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء.
وسبق أن أعلن الناطق الرسمي باسم الطب الميداني والدعم في طرابلس، مالك المرسيط، عن مقتل 40 شخصا وإصابة 80 آخرين جراء القصف الجوي الذي استهدف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في منطقة تاجوراء شرقي العاصمة الليبية التي تشهد، منذ 4 أبريل، معركة شرسة بين “الجيش الوطني الليبي” وقوات حكومة الوفاق المتمركزة في المدينة، فيما قالت الأمم المتحدة إن الحادث أودى بحياة 44 شخصا وأدى إلى جرح 130 آخرين.
واتهم مسؤولون من حكومة الوفاق الوطني الليبية قوات قائد “الجيش الوطني الليبي”، المشير خليفة حفتر، التي نفذت، في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، غارة جوية استهدفت مخازن للذخائر في محيط طرابلس، بالوقوف وراء هذا الحادث.
من جانبه، نفى “الجيش الوطني الليبي” استهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، مؤكدا أن قوات حكومة الوفاق قصفت المركز بعد أن نفذ “الجيش الوطني” ضربة جوية دقيقة أصابت مخازن للذخيرة.
المصدر: وكالات