في شهر ديسمبر/ كانون الأوّل من العام الماضي، أعلنت اليابان انسحابها من اللجنة الدوليَّة لصيد الحيتان (IWC). وكتطبيقٍ فعليّ للقرار، تجمَّعت سفن صيد الحيتان اليابانية، اليوم الأحد، في ميناء بشمال البلاد، قبل يوم غد الاثنين، الأوّل من شهر يوليو/ تموز، وهو يوم انطلاق أول رحلة لصيد الحيتان لأغراض تجارية منذ أكثر من 30 عاماً.
وأثار هذا القرار الياباني سخط كثير من المنظّمات التي تعمل على حماية الحيتان من الانقراض. وانهالت الإدانات العالميّة ضدّ القرار الياباني، كما ذكر موقع “سي بي إس نيوز”.
وفي عام 1982، حظرت اللجنة الدوليَّة لصيد الحيتان (IWC)، مسألة صيد الحيتان التجاري، وأصدرت قرارًا دخل حيز التنفيذ في جميع أنحاء العالم في عام 1986. ومنذ لحظة إصدار القرار، حصرت اليابان أنشطتها في “صيد الحيتان لأسباب علميَّة”، وهي ثغرة مستغلة منذ فترة طويلة في القانون. ويشير ناشطون وحقوقيّون إلى أنّ اليابانيّين يستغلّونها من أجل مواصلة صيد الحيتان لأسباب تجاريَّة.
وتصر اليابان على أن أكل الحيتان جزء مهم من ثقافتها، وأن أغلب الأنواع ليست مهددة بالانقراض.
وبالتزامن مع هذه الخطوة اليابانيَّة، يجتمع قادة العالم في أوساكا في اليابان، وذلك لحضور قمة مجموعة العشرين. وفي رسالة مفتوحة نشرت يوم الجمعة الماضي، دعت المنظمات قادة مجموعة العشرين إلى التدخل، وإدانة صيد الحيتان التجاري علانية.
المصدر: العربي الجديد