قال أرتيوم كوجين نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في الخارجية الروسية، إن عدة أطفال مصابين بالسرطان، ماتوا في فنزويلا بسبب العقوبات الأمريكية على مشروع “ATMO ONLUS”.

وذكر كوجين، في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، أن وزير الخارجية الروسي سيري لافروف، أبلغ نظيره الأمريكي مايك بومبيو بذلك ولكن الأخير تهرب من الرد.

وقال كوجين، إن الوضع يبدو فظيعا، عندما تحاول السلطات الأمريكية، إعاقة سير الحياة الطبيعية للفنزويليين البسطاء، عن طريق منع نشاط فرع أمريكا الشمالية لشركة النفط الحكومية الفنزويلية – PDVSA Citgo، ومصادرة أموالها لصالح المعارضة الفنزويلية.

وهذه الشركة، كانت تقدم المعونة الطبية في الخارج للفنزويليين المصابين بالأمراض النادرة أو المعقدة – أمراض الدم، والشلل الدماغي، وأنواع معقدة من فقر الدم، وزراعة الأعضاء، والعمليات الجراحية المجهرية.

وقال كوجين، إن مصرف Citibank الأمريكي، احتجز أموال خصصتها حكومة نيكولاس مادورو، لشراء 300 ألف عبوة أنسولين، وهو ما تسبب بضرر مباشر لحوالي 450 ألف مريض (وفقا لتقديرات وزارة الصحة الفنزويلية).

وتحت ضغط واشنطن، رفض الفرع الكولومبي لشركة الأدوية الألمانية BBS Medical تسليم مليوني جرعة دوائية لعلاج الملاريا والوقاية منها، رغم تسديد فنزويلا لقيمتها.

وهناك سلوك مماثل من جانب مصرف “سانتاندير” الإسباني، بسبب المخاوف من التعرض لعقوبات أمريكية، وتسبب ذلك، بتعطيل عملية شراء قطع غيار لأجهزة جراحة القلب والأوعية الدموية لتلبية حاجة مستشفيات فنزويلا.

المصدر: وكالات