كشفت دراسة حديثة أجريت في أستراليا، نتائج “غريبة” توضح كيف تؤثر الهواتف المحمولة على الجماجم البشرية.
فوفقا لمجلة “نيتشر” العلمية، فإن الأطفال والشباب هم الأكثر تأثرا بالهواتف الذكية بسبب كثرة استخدامها، الأمر الذي يعرضهم لظهور طفرات على جماجمهم.
وبحسب الباحثين بجامعة في كوينزلاند الأسترالية، فإن عددا متزايدا من الشباب يصاب بـ”نمو عظمي” في قاع جماجمهم، ووجدوا أن ما يقرب من نصف الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة قد شهدوا “نموا عظميا” في جماجمهم، يتراوح حجمه ما بين 10 و30 ملم.
واستبعد الخبراء أن يكون “ظهور الطفرات له علاقة بالوراثة أو نتيجة مرض معين، مشيرين إلى أن الأمر متعلق بالاستخدام المفرط للهواتف الذكية”.
وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور ديفيد شاهار، إن السبب الذي جعل هذه “الطفرة” العظمية منتشرة هو المقدار الذي يقضيه الناس وخاصة الشباب في النظر إلى الأسفل (أي باتجاه هواتفهم).، قضاء فترات طويلة في الهواتف الذكية يسبب ضغوطا كبيرة على الأجزاء الأقل استخداما في الجسم، بحيث تؤدي فعليا إلى تغيير أجزاء منه”.
وتابع “يتم الإفراط في استخدام العضلات التي تربط الرقبة مع الجزء الخلفي من الرأس لأنها تحاول الإمساك بالجمجمة. واستجابة لذلك الضغط، فإن الهيكل العظمي ينمي طبقات جديدة من العظام لتدعيم وتوسيع المنطقة”.
المصدر: سبوتنك