حذر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الثلاثاء من الخروج عن إطار الدستور كما يطالب جزء من المعارضة والحركة الاحتجاجية، معتبرا ذلك “إلغاء لمؤسسات الدولة” و”تهديما لأسسها”، كما اعتبر من “يحقد” على الجيش “عدوا للجزائر”.
وكانت عشرات الجمعيات والنقابات والمنظمات من المجتمع المدني دعت السبت إلى “مرحلة انتقالية” تتراوح مدتها بين ستة أشهر وسنة تقودها “شخصية وطنية أو هيئة رئاسية توافقية” لانتخاب خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال في 2 نيسان/أبريل.
ودعا المشاركون في “الندوة الوطنية لفعاليات المجتمع المدني” الى ضرورة “تنصيب هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات وتنظيمها واعلان نتائجها مع ضمان آليات المراقبة” بدلا من الهيئة التي تريد السلطة تنصيبها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية