رأى رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في حفل افتتاح مستشفى الزهراء، ان “مجلس النواب مقبل على ورشة تشريعية في الموازنة ومكافحة الفساد واللامركزية الادارية وقانون البلديات وقانون الانتخابات”، مشيرا الى انه “يمكن لمجلس النواب اتخاذ قرارات عند مناقشته الموازنة بخفض العجز في الموازنة لا زيادته”.
وأكد “الا خفض على الاطلاق لرواتب القطاع العام بل زيادة في التقديمات والضمانات، وكل ما قدمناه في السنوات الماضية لن نتراجع عنه، ويبقى هناك بالطبع بعض الضرائب التي فرضت على القطاع المصرفي”، داعيا “الحكومة الى زيادة الثقة بينها وبين العمال ونقاباتهم”.
وشدد على ان “العدالة في التمثيل بين الطوائف اللبنانية ستكون مضمونة والنسبية ستكون سبيل لتمثيل الشعب اللبناني، ولن ننجر الى قانون طائفي مرة أخرى”.
ولفت الى ان “الاولوية السياسية تبقى بناء الخط الابيض المائي، وبمعنى أوضح ترسيم الحدود البحرية وازالة التعديات والقرصنة الاسرائيلية”، معتبرا ان “العدو لا يخفي أطماعه في ثروة الجنوب المائية والبرية”، وقال:”لن نقبل ابدا بأن يمس اي حق من حقوقنا بمقدار إنش واحد، وخيارنا الدائم انشاء الدولة المدنية فالطائفية نقمة لبنان”.
وفي الشأن الاقليمي، أيد بري اتفاقيات حسن الجوار وعدم المواجهة بين الدول العربية والجوار المسلم”، ودعا الى “الحوار بين طهران والرياض، فهذه ليست مصلحة ايرانية وسعودية فحسب انما مصلحة لبنانية وفلسطينية وعربية عامة”.
واعتبر ان “مؤتمر البحرين محاولة لغض نظرنا عن تمرير صفقة القرن والقرارات الأميركية”.
وعن القمتين العربية والخليجية، قال:”صدقوني ان كلفة التفاهم مع ايران اقل بكثير من كلفة المواجهة معها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام