يمكن لهذه الأنابيب أن تشكّل مستقبل السفر، أنه نمط أولي للاختراع الذي سيغيّر من وجه وسائل النقل، وهو “Hyperloop Technologies”، فكرة “هايبرلوب” تستند إلى تغيير في وجه وسائل النقل والتي رسمها على منديل ورقي سابقاً العبقري إلون موسك، قد تبدو الفكرة للوهلة الأولى مثل قصص الخيال العلمي، لكنها في الواقع قمرة في أنبوب خالٍ من الضغط يمكنه أن ينقل الركاب بسرعة 700 ميل في الساعة (1126 كيلومتراً في الساعة).
روب لويد، المدير التنفيذي لشركة “Hyperloop Technologies”: إن الهندسة في الواقع بسيطة حيث يُفرغ الضغط ببيئة مغلقة كالأنبوب، ويزال الاحتكاك الناجم عن العجلات لتطوف القمرة داخل الأنبوب، ويتطلب نقل هذه القمرة بسرعات كبيرة كمية هائلة من الطاقة.
هذه التكنولوجيا يمكنها أن تغيّر من الوسيلة التي تذهب بها إلى العمل أو حتى في كيفية السفر لقضاء الإجازة، وفريق عمل الشركة يقودها المدير السابق لـ “سيسكو” روب لويدز.
يقول لويد “: يمكنني الذهاب من مركز مدينة لمركز مدينة أخرى في غضون دقائق فقط، بدلاً من ساعة ونصف أقضيها في المطار، إنها فكرة يمكنها أن تغيّر كلياً النظرة إلى المكان الذي نعمل فيه أو نعيش فيه وأسلوب حياتنا.
إلون موسك ابتكر الفكرة لكنه منحها للجميع، ليتحدى أي شخص حول العالم بتجسيدها على أرض الواقع، شركتان تولتا المهمة، الأولى اسمها “Hyperloop Transportation Technologies” تتكون من متطوعين من حول العالم والذين يقدمون خدمات هندسية مقابل حصص في الأسهم، وهنالك الشركة الأخرى باسم “Hyperloop Technologies”، الاسم ذاته ولكن بفريق عمل مختلف.
“إن فكرة تحقيقنا لهذا الحلم بالتجوّل والتنقل بهذه التكنولوجيا رائعة، ونرى بأن ردة فعل الجميع تكون واحدة، دعونا نرى النتائج! لذا فإن الشركة كلها موجّهة لتحقيق هذه المهمة وإنجاز اللحظة التي تسمى بـ “كيتي هوك”.
كيتي هوك تقع بكارولاينا الشمالية وهو الموقع الذي اشتهر به الأخوان رايت بتمكنهما من التحليق بأول طائرة.