رفض قادة الاحتجاج في السودان الأربعاء دعوة رئيس المجلس العسكري للتفاوض وطالبوا بأن تأخذ العدالة مجراها بعد القمع الذي تعرض له المتظاهرون وأودى بحياة 60 شخصا.
وقال المتحدث باسم تجمع المهنيين أمجد فريد الذي قاد الاحتجاجات إن “الشعب السوداني ليس منفتحا على الحوار، والشعب السوداني ليس منفتحا على هذا المجلس العسكري الانتقالي الذي يقتل الناس، ونحن بحاجة إلى العدالة والمحاسبة قبل التحدث عن أي عملية سياسية”، مضيفا أن التجمع وقوى الحرية والتغيير “سيواصلان استخدام كل الأساليب السلمية والعصيان المدني في مواجهة المجلس العسكري الانتقالي”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية