صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الصينية، أو تشيان، اليوم الخميس، بأن إجراءات الولايات المتحدة في مضيق تايوان تعد لعباً بالنار”.
وقال تشيان في إحاطة إعلامية: “في الآونة الأخيرة، قام الجانب الأميركي بمحاولات عبثية لاستعباد الصين بأيدي الصينيين أنفسهم، إنها أحلام غير واقعية … هذه الإجراءات الأميركية تعد لعباً بالنار، وتقويضاً خطيراً لمواصلة تطوير العلاقات الصينية الأميركية، وكذلك السلام والاستقرار في المنطقة”.
وشدد المتحدث على أن تايوان جزء من الصين، وهي شأن داخلي للصين، والأمر يتعلق بالمصالح الحيوية والشعور الوطني للشعب الصيني.
وفي وقت سابق ، التقى مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جون بولتون، مع الأمين العام لمجلس الأمن القومي التايواني، ديفيد لي.
ونقلت رويترز عن وكالة الأنباء المركزية الرسمية بأن هذا اللقاء كان الأول منذ قطع العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين تايوان والولايات المتحدة في .1979
وأرسلت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي سفينتين تابعتين للبحرية وخفر السواحل عبر مضيق تايوان في إطار زيادة وتيرة التحركات عبر المر المائي الاستراتيجي رغم معارضة الصين. ووفقًا للعسكريين الأميركيين، “مرور السفن عبر مضيق تايوان يدل على التزام الولايات المتحدة بإقامة منطقة “الهند-المحيط الهادئ” حرة ومفتوحة”.
هذا وانقطعت العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية والمحافظة الصينية في جزيرة تايوان في عام 1949 بعد أن انتقلت قوات الكومينتانغ برئاسة تشيانغ كاي شي، التي انهزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى جزيرة تايوان. وتأسست هناك “جمهورية الصين في تايوان”، واستؤنفت الاتصالات التجارية وغير الرسمية بين تايوان وبر الصين في أواخر الثمانينات. ومنذ أوائل التسعينات، بدأ الجانبان، الصيني والتايواني، التواصل من خلال المنظمتين غير الحكوميتين – جمعية بكين لتنمية العلاقات عبر مضيق تايوان ومؤسسة “تايبيه” للتبادلات عبر المضيق.
المصدر: وكالة سبوتنيك