أفادت مصادر ليبية بأن خط المواجهات العنيفة تقترب من أحياء وسط العاصمة طرابلس، حيث يتقدم “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر على قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مساعد رئيس أركان “الجيش الوطني”، سراج المجبري، تأكيده أن قوات حفتر أحرزت اليوم تقدما في منطقة صلاح الدين التي تبعد بضعة كيلومترات عن وسط العاصمة.
وذكر ساكنان محليان للوكالة أن مواجهات عنيفة تدور على طول طريق استراتيجي يربط العاصمة بمطار طرابلس الدولي الذي توقف عن العمل عام 2014.
ونشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـ”الجيش الوطني الليبي” مقطع فيديو قيل إنه يظهر اللحظات الأولى لاقتحام قوات حفتر منطقة الأحياء البرية في طرابلس.
من جانبها، أكدت عملية “غضب البركان” التي أطلقتها قوات حكومة الوفاق بغية التصدي لزحف قوات حفتر نحو العاصمة أن منطقة صلاح الدين تتعرض لقصف جوي من قبل طيران “الجيش الوطني”.
ونشرت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق صورا تظهر عناصر مسلحين نشروا لضمان أمن المقار والبعثات الدبلوماسية في المدينة.
وحسب الإحصاءات الأممية، أودى القتال الذي اندلع في محيط طرابس أوائل أبريل، إثر بدء قوات حفتر التقدم على المدينة، معقل حكومة الوفاق، بأرواح 562 شخصا على الأقل، بمن فيهم ضحايا مدنيون.
المصدر: وكالات