ابتكرت شركة إيرباص حاملات طائرات مطورة يمكن أن تقوم بنقل الطائرات إلى ارتفاعات عالية تصل لأكثر من 65 ألف قدم في الغلاف الجوي.
فالطائرة ستنفصل عن حاملتها عند الوصول إلى طبقة الاستراتوسفير أو ما يعرف بالغلاف الجوي الطبقي (إحدى طبقات الجو العليا التي تعلو طبقة التروبوسفير)، لتحلق على ارتفاع عال لعدة أشهر أو حتى سنوات على مسافة أميال فوق سطح البحر.
وبمجرد انفصال الطائرة في طبقة الستراتوسفير، يمكن أن تُستخدم كقمر صناعي على مدى فترة طويلة من الزمن. فهذه الحاملة المطورة تدعم قدرة الطائرة على الوصول إلى ارتفاعات عالية في طريقها إلى طبقة الستراتوسفير. كما أن الطائرة يمكن أن تربط بالحاملة من جانبيها أو من طرفها السفلي لتنفصل عنها بفضل قوة الجاذبية بمجرد وصولها إلى الارتفاع المطلوب.
وتعرف طائرة الستراتوسفير هذه بأنها خفيفة الوزن وتطير عادة على ارتفاع 12 ميلا فوق سطح الأرض مدعومة بالطاقة الشمسية. ولكن الوصول إلى هذه الطبقة من الغلاف الجوي يتطلب محركا قويا، ومن هنا يتبين أن الهدف من هذا الابتكار هو توفير طاقة الطائرة في أثناء عملها ضمن طبقة الستراتوسفير نفسها.
المصدر: مواقع