أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة مستمرة في الاستفزاز الواضح تجاه فنزويلا، وفي نفس الوقت توجه لروسيا اتهامات سخيفة.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي إن “التصريحات المتعلقة بما يسمى بالمسؤولية الروسية عما يحدث في فنزويلا سخيفة. الأمر ليس كذلك”.
وأضافت أنه “في الوقت الذي تعارض فيه جميع بلدان أمريكا اللاتينية وحوض الكاريبي، والغالبية الساحقة من الدول في المناطق الأخرى، بوضوح الغزو المسلح لفنزويلا، يواصل الجيش الأميركي الاستفزازات الواضحة”.
هذا وأعلن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جون بولتون، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تدرس “جميع الخيارات” ضد فنزويلا.
إلى ذلك أمر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أمس الأربعاء، القوات المسلحة في بلاده بالاستعداد لصد أي اعتداءات أميركية ضد البلاد.
وحذرت روسيا مرارًا الولايات المتحدة من التدخل العسكري في شؤون فنزويلا. وعلى وجه الخصوص، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن هذا [التدخل] سيكون سيناريو كارثيا، مشيرا إلى أن تصرفات واشنطن ضد كاراكاس تؤجج الأزمة في فنزويلا.
وتعمل موسكو في مسار التسوية الفنزويلية، منذ أن بدأت في الـ23 من كانون الثاني/يناير، حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي، وفاز فيها نيكولاس مادورو.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.
المصدر: وكالة سبوتنيك