أصيب أكثر من 10 أشخاص جراء إطلاق قوات الأمن السودانية النار على تجمع للمتظاهرين في ساحة الاعتصام، أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم يوم الاثنين، حسب وكالة “رويترز”.
وأضافت الوكالة أن صوت إطلاق النار سمع بالقرب من وسط الخرطوم، في وقت متأخر من الاثنين، بعد اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن والقوات شبه العسكرية من جهة، والمتظاهرين الذين كانوا يغلقون الطرق من جهة أخرى.
وأوردت تقارير إعلامية سودانية خبرا يفيد بمقتل شاب شارك في الاعتصام، إثر إصابته بثلاث رصاصات. وأكدت وفاة الشاب القيادي بحزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ.
من جهتها، ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية في تقرير تناول الأحداث أمام القيادة العامة، أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي ضد المحتجين، ما أسفر عن وقوع إصابات بطلقات نارية.
كما أكدت لجنة أطباء السودان المركزية في تقرير سابق إصابة عدد من المعتصمين نتيجة تعرضهم بالضرب على يد قوات الأمن بالعصي والسياط، وكذلك جراء التدافع.
وطالب “تجمع المهنيين السودانيين”، المنظم الرئيس للاحتجاجات في السودان، بمحاسبة المتورطين في التسبب بسيل دم المتظاهرين، إذ قال في بيان نشر الاثنين، بالتزامن مع ظهور أنباء عن إطلاق النار على المتظاهرين وسقوط مصابين في صفوفهم: “نؤكد أن الدم الذي سال لا دية له إلا بمحاسبة المتورطين فردا فردا ومحاسبة من أصدر الأوامر، فكل مسؤول صمت فهو متواطئ وخائن رعديد”.
ودعا البيان العسكريين إلى “التصدي لكل محاولات جر البلاد للعنف والتصعيد السلبي” وحماية الاحتجاجات السلمية، مشددا على أن “هدف الثورة هو الاستقرار والسلام”.
وأضاف أنه على المجلس العسكري الانتقالي تحمل مسؤوليته كاملة في حماية المواطنين والبلاد وضمان نقل السلطة للمدنيين.
المصدر: وكالات