تنظر المحكمة العسكرية بالجزائر في 20 أيار/مايو في طلب الافراج عن الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون الموجودة رهن الحبس بتهمتي”المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة” في قضية سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، بحسب محاميها.
وقال المحامي مقران آيت العربي لوكالة فرنس برس الاثنين “ستنظر غرفة الاتهام لدى المحكمة العسكرية في طلب الافراج بعد الطعن الذي قدمته السيدة لويزة حنون يوم 20 أيار /مايو، هي موجودة في السجن المدني بالبليدة وفي حالة نفسية جيدة”.
ومن جانبه أوضح المحامي بوجمعة غشير “السيدة لويزة حنون متهمة بنفس التهم الموجهة للثلاثة الآخرين” أي سعيد بوتفليقة الذي كان مستشارا لشقيقه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة والفريق محمد مدين المعروف باسم “توفيق” والذي شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات في الجزائر على مدى 25 عاما، والمنسق السابق للمصالح الأمنية عثمان طرطاق المعروف باسم “بشير”.
توبع الثلاثة بتهمتين منصوص عليهما في قانون القضاء العسكري وقانون العقوبات وهما “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”، بحسب ما أكد بيان للمحكمة العسكرية. وأضاف غشير أن لويزة حنون “التقت فعلا بسعيد بوتفليقة وهو لا يزال في منصبه مسشارا للرئيس، لوحده وبطلب منه وهذا كل ما يوجد ضدها في الملف”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية