دعت “مجموعة الاتصال الدولية” الخاصة بفنزويلا، والتي يقودها الاتحاد الأوروبي، إلى تفادي التصعيد في فنزويلا وإلى تسوية الأزمة في البلاد عبر الانتخابات.
وقالت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في أعقاب اجتماع مجموعة الاتصال في عاصمة كوستاريكا، سان خوسيه، اليوم الثلاثاء، إن تفادي التصعيد يعد أولوية بالنسبة للمجموعة.
وشددت المجموعة على رفضها أي محاولات لحل الأزمة عسكريا، سواء بتدخل خارجي أو من الداخل، وعلى أن السبيل الأفضل هو عملية التفاوض، وحل الأزمة يجب أن يكون ديمقراطيا وسلميا في إطار الدستور الفنزويلي.
وجددت مجموعة الاتصال دعوتها إلى تسوية الأزمة من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت هناك مؤشرات على استعداد الأطراف الفنزويلية لقبول هذا الحل.
وأكدت موغيريني استعداد الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات على مسؤولين فنزويليين في حال الضرورة. كما أشارت إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للفنزويليين بشكل عاجل.
وذكرت المجموعة أنها ستعقد اجتماعا جديدا في المستقبل القريب لتقييم التطورات وتحديد الخطوات اللاحقة.
وجدير بالذكر أن مجموعة الاتصال الخاصة بفنزويلا، والتي تضم الاتحاد الأوروبي وعددا من دول المنطقة، عقدت أول اجتماع لها في فبراير الماضي بالأوروغواي، بعد نحو أسبوعين من إعلان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه “رئيسا مؤقتا” لفنزويلا. ودعت لتسوية الأزمة في فنزويلا سلميا من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر: وكالة رويترز