أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

حلب:

–    أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستفجر ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في حي الإنذارات بمدينة حلب من الساعة 9.00 وحتى الساعة 14.00.
ـ أصيب 3 أشخاص، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون، بسيارة كانت تقلهم، قرب مقبرة الشيخ عقيل في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.

دير الزور:

ـ عُثرَ على جثتين مجهولتي الهوية قامت “قسد” بقتلهما، وسرقت أعضائهما، قرب بلدة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

ـ وصلت دفعة جديدة من الأسلحة والمعدات اللوجستية المقدمة من “التحالف الدولي” إلى مناطق سيطرة “قسد”، عبر معبر “سيمالكا” (الغير رسمي) على الحدود السورية _العراقية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
ـ عُثرَ على جثة فتاة مقتولة على أيدي مسلحين مجهولين، في نهر الخابور تحت جسر النشوة بمدينة الحسكة.
ـ شنت “قسد” حملة مداهمات في ريف الحسكة الجنوبي، لأسباب مجهولة.

الرقة:

ـ طرد أهالي قرية جديدة كحيط شرق بلدة الكرامة بريف الرقة الشرقي، دورية تابعة لـ “قسد” أثناء محاولتها اعتقال أحد الأشخاص في القرية.
ـ سرقت “قسد” عبر أحد “متعهديها”، حديد مدرسة حطين ومنير حبيب في شارع المنصور بمدينة الرقة، بحجة إزالة الأنقاض.

إدلب:

ـ أصيب شخص، جراء تفجير مسلح نفسه بحزامه الناسف، أمام “مكتب الدعوة” التابع لـ “هيئة تحرير الشام” في سوق مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، يوم أمس.

المشهد العام:

محلياً:

ـ أفاد مدير مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان صدر عنه، برصد تصعيد للأوضاع شمال محافظة حلب، موضحاً: “قام مسلحون من الجيش السوري الحر، مساء يوم 4 أيار، بعد انفصالهم لوحدتين بلغ عددهما الإجمالي 250 شخصاً، وبواسطة 20 سيارة رباعية الدفع تحمل رشاشات من العيار الثقيل، بمحاولة لكسر خطوط الدفاع للقوات الحكومية من اتجاهي مرعناز-سيجراز والمالكية-مرعناز”.
وتابع كوبتشيشين: “تم صد العصابات المسلحة بنيران مضادة من معاقل القوات الحكومية وطردها إلى مواقعها المبدئية، وبلغت خسائرها 15 قتيلاً بالإضافة إلى تدمير 3 سيارات من نوع بيك أب”.

ـ قالت مواقع كردية إنَّ “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ “قسد”، قدَّم الشكر لآلاف “الشخصيات الوطنية العشائرية” الذين حضروا وتكبدوا عناء السفر، لحضور “ملتقى العشائر السورية”، موجهاً رسالة لـ “النظام” السوري أكد من خلالها بأن “من فتح الأبواب للاحتلال التركي في جرابلس والباب وعفرين لا يحق له توجيه الاتهام وتخوين ملتقى العشائر”، واستخدام لغة التخوين لن يثنيهم عن بناء “سوريا ديمقراطية” تضمن حقوق كل السوريين.
وعقد في الـ 3 من شهر أيار الحالي بدعوة من “مجلس سوريا الديمقراطية”، “ملتقى العشائر السورية”، وذلك تحت شعار” العشائر السورية تحمي المجتمع وتصون عقده الاجتماعي” بمشاركة أكثر من 5 آلاف شخصية وممثلين عما يقارب 70 عشيرة.
وأصدر اليوم “مجلس سوريا الديمقراطية” بياناً إلى الرأي العام شكر فيه المشاركين في الملتقى العشائري ومن لم يستطع الحضور بسبب بعض الظروف، ووجه رسالة من خلاله لـ “النظام السوري” ومن استخدم لغة التخوين بحق المشاركين فيه.

وجاء في نص البيان:

في الثالث من الشهر الحالي عقد “ملتقى العشائر” السورية برعاية “مجلس سوريا الديمقراطية” تحت شعار (العشائر السورية تحمي المجتمع السوري وتصون عقده الاجتماعي). نظراً للمشاركة الواسعة من العشائر والرسائل المهمة من قبل رؤساء العشائر، ظهر وبشكل واضح بأنه كان “اجتماعاً سورياً وطنياً” ينطلق من مسؤولية وبعد استراتيجي وطني في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة بشكل عام وبشكل خاص بلدنا السوري، وبأن إجراءات المنع المتعارفة لدى عموم شعب سوريا والتي تعمدتها السلطة السورية من أجل عدم حضور الكثير من الشخصيات والفعاليات المجتمعية لم تؤثر على نجاح أعمال “الملتقى”.
لذلك في البداية نقدم اِمتناننا للآلاف من الشخصيات الوطنية العشائرية الذين حضروا وتكبدوا عناء السفر، وللذين تعذر عليهم الحضور للأسباب المعروفة.
ونؤكد كـ “مجلس سوريا الديمقراطية” بأننا وعموم مكونات المنطقة قدمنا الغالي والنفيس في وجه ما يحاك من مخططات احتلالية للمناطق السورية وفتح بعض الأطراف الأبواب لتركيا لاحتلال مناطق سورية كجرابلس واعزاز والباب وعفرين ومساحات واسعة من إدلب، والمؤسف في الأمر بأن هذه الاحتلالات التركية جاءت تحت ما يعرف بالمصالحة. فهؤلاء لا يمتلكون حق الحديث عن وحدة التراب السوري وسيادة الدولة السورية. كما لا يحق لهم أبداً توجيه الاتهام لـ “ملتقى العشائر السورية” المنعقد في عين عيسى بأنه اجتماع من أجل التقسيم أو ما نجم عن هذه الجهات من مختلف الأضاليل والمزاعم الباطلة التي لا علاقة لها بالحقيقة ونرفضها جملة وتفصيلاً.
إننا في “مجلس سوريا الديمقراطية” نعلم كما يعلم شعب سوريا والمنطقة والعالم بأنه على مر الأزمة السورية تمّ ويتم استبعادنا وتغييبنا عن اجتماعات الحل السوري. وأغلب السوريين يعلمون بأننا أهل للاجتماع وتؤهلنا ظروفنا وحجم التضحيات التي قدمناه طيلة السنوات الماضية أن يكون بالمستطاع إحداث اختراق حقيقي للأزمة السورية، فمشروعنا “وطني ديمقراطي” واضح ومن خلاله يتحصّل الحل ويصير. وإلّا ماذا يعني فشل جميع الاجتماعات السورية التي عقدت إنْ في جنيف أو آستانا ولم نكن بالموجودين وأغلب القوى الديمقراطية والأحزاب العلمانية السورية وممثلي الفعاليات المجتمعية السورية.
ولأن تعويلنا منذ البداية هو على مقاومة شعبنا فإنما يأتي “الملتقى” بالتأكيد على ذلك وعلى فشل من في باله إذكاء الفتنة وجر المكونات إلى التناحر والاقتتال الداخليين. أما القرارات والمقترحات التي نجمت عن الملتقى فهي تدل بالتأكيد على أن نضالنا مستمر من أجل تحقيق أكبر قدر من الاجتماع السوري ولن يثنينا أحد عن ذلك حتى حل الأزمة السورية وإنهاء واقع الاحتلال التركي واستعادة السيادة السورية على جميع ترابها.
ولا يمكن اِتهامنا بالتقسيم والانفصال، لأن مكونات شمال وشرق سوريا وتحت ظل “الإدارة الذاتية” و “مجلس سوريا الديمقراطية” كانت القوة الوحيدة التي دافعت عن شمال وشرق سوريا هذا الجزء السوري المهم في وجه الاحتلال، كما أن لغة التخوين لن تثني إرادتنا وعزمنا بل تزيد من إصرارنا على بناء “سوريا ديمقراطية” تضمن حقوق كل السوريين.
لذا نؤكد أخيراً بأننا في المسار الصحيح موقنين بأن أمننا وسلامنا وتقدمنا يكتب له النجاح طالما ننطلق سوياً من قناعتنا في العيش المشترك وأخوة الشعوب ووحدة مصيرها.

6_5_2019

—————
[09:59, 5/6/2019] +963 965 124 234: —————

الإعــــلام الحـــربي

وكالة سانا:

عودة 3800 مواطن إلى مدنهم وقراهم المحررة من الإرهاب بريف البوكمال الغربي

وسط احتفال جماهيري أقيم في ناحية الجلاء بريف البوكمال الغربي، تم يوم أمس عودة 3800 مواطن إلى مدنهم وقراهم المحررة من الإرهاب بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأكد محافظ دير الزور عبد المجيد الكواكبي أنه “في إطار الاستفادة من مرسوم العفو وبهدف إعادة جميع المواطنين الذين هجرهم الإرهاب من منازلهم وقراهم تم يوم أمس إعادة 3800 مواطن إلى قرى وبلدات /السيال-حسرات-الصالحية-الرمادي-الجلاء-قطعة البوكمال-العباس-الطواطحة/ بريف دير الزور.
ولفت الكواكبي إلى أنه “تم توفير الخدمات الأساسية للأهالي العائدين وتفعيل المرافق الحكومية في القرى والبلدات حيث تم تفعيل عمل البلديات والنواحي الشرطية والمجمعات القضائية كما يتم العمل على توفير مستلزمات المواطنين العائدين من مياه ومخابز ومدارس ومراكز صحية  ومستلزمات عملية الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني لأن عودة الأهالي إلى ممارسة حياتهم  الطبيعية تعد هدفاً أساسياً واستراتيجياً”.
كما عبر العائدون عن سعادتهم البالغة بالعودة إلى حضن الوطن، مؤكدين أن انتصارات الجيش السوري التي خلصتهم من الإرهاب رسمت ملامح حياة جديدة لكل أبناء سورية.
بدورهم المشاركون في الاحتفال أكدوا أن تضحيات الجيش السوري ودماء الشهداء الطاهرة كتبت فصول ملحمة تحرير المحافظة من رجس الإرهاب داعين جميع الشباب للالتحاق بصفوف الجيش السوري وكسب شرف القتال تحت راية الوطن حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه وإعلانه خالياً من الإرهاب.
وبين المشاركون أن “الاعتداءات الإرهابية التي طالت مختلف قطاعات ومفاصل الحياة في المحافظة وغيرها من المناطق التي طالتها يد الإرهاب تحتاج إلى تضافر الجهود والتعاون بين الأهالي ومختلف الجهات المعنية للعمل على إعادة البناء والإعمار انطلاقاً من بناء الإنسان تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية إلى البلاد وضمان مستقبل مشرق لأبنائها”.

المصدر: الاعلام الحربي