أعلن مستشار رئيس مجلس الاتحاد الروسي، أندريه باكلانوف، اليوم الأربعاء، أن موجة الهجمات الإرهابية في أوروبا، دفعت بممثل وكالات تنفيذ القانون الأوروبية، لإقامة علاقات مع الحكومة السورية.
وقال باكلانوف، خلال ندوة عقدها في وكالة “روسيا سيغودنيا”، بشأن عملية التسوية في سوريا، اليوم: “أصبح الأوربيون يظهرون أنفسهم بشكل أفضل. سابقا انتقدناهم، لأنهم تصرفوا ببطء شديد على المسار السوري، بمعنى لم يصدر شيء منهم، بما في ذلك من الأعضاء الذين تم ترشيحهم لقيادة المفاوضات المفاوضات السورية، ومحاولات إحلال السلام”.
ووفقاً لتصريحات باكلانوف، فإن عدداً من الممثلين رفيعي المستوى، ضمن هياكل السلطة في البلدان الأوروبية، وخاصة الإيطاليين، يقيمون اتصالات مع الحكومة السورية.
وتابع باكلانوف: “هذا هو الشيء الجديد، لأنهم قبل ذلك تمنعوا عن التواصل مع المسؤولين السوريين”.
وأشار مستشار رئيس مجلس الاتحاد الروسي إلى أن ممثلي قوات الأمن الإيطالية، يقومون بتبرير خطوتهم هذه، بقولهم أنها خطوة قسرية، وأنها ليست ذات طابع سياسي، وإنما تتسم بطابع خاص لمحاربة الإرهاب، لكونها تهدف إلى إبطال مفعول تصرفات العناصر الإرهابية.