استقبل الرئيس العماد اميل لحود في دارته في اليرزة، وفدا من الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان الذي قال”تشرفنا بلقاء الرئيس لحود وتقدمنا منه بالتهنئة والمباركة بعيد الجيش وبذكرى انتصار لبنان على العدو الصهيوني في العام 2006″.
ولفت الى “الدور الفاعل والاساسي للرئيس لحود في بناء جيشنا الوطني الذي ما زال حتى يومنا هذا يقوم بالدفاع عن لبنان سواء ضد العدو الصهيوني او هؤلاء الارهابيين التكفيريين”.
ودعا “الجميع الى عدم التلهي بالصراعات السياسية وغيرها من الامور التي لا نرى ان البوم هو وقت مناسب لاثارتها”، مشددا على ضرورة “الوقوف خلف الجيش والاجهزة الامنية كافة من اجل ان ننتصر ضد هؤلاء الارهابيين”.
اضاف “من يريد ان يحل مشكلة النازحين عليه ان يتكلم مع الحكومة السورية كي يصبح التنسيق واضح المعالم في ما يتعلق بهؤلاء النازحين”.
وختم “ان القانون الامثل للانتخابات في لبنان فهو القانون الوطني على اساس النسبية والدائرة الوطنية الواحدة والحفاظ على المناصفة”.
كما التقى لحود، وفدا من تجمع العلماء المسلمين، وصرح باسم الوفد الشيخ حسان عبد الله الذي قال بحسب بيان للتجمع “تشرفنا بلقاء الرئيس لحود وكان اللقاء مناسبة للتباحث بالأوضاع السياسية التي يمر بها لبنان والمنطقة، وقد كانت وجهات النظر متطابقة، كما هي دائما، فالذي يجمعنا مع فخامته هو انتماؤنا لخط المقاومة الذي دافع عنه بكل قوته وتعرض لضغوط كبرى دولية وإقليمية ومحلية ولكنه وقف بوجهها جميعا حتى استحق بجدارة لقب الرئيس المقاوم، نقول هذا الكلام في أجواء حرب تموز والانتصار الإلهي للمقاومة والجيش على العدو الصهيوني، لنشهد للتاريخ أن جزءا مهما من هذا النصر يعود لهذا الرئيس البطل”.
وتابع أن “ما تقوم به الجماعات التكفيرية في المنطقة والعالم لا علاقة له بالإسلام وفي هذا السياق استنكرنا ما حصل في فرنسا من ذبح للكاهن جاك هامل في كنيسته، ما يؤكد على وحشية هذه الجماعات مع التذكير أنها لم تنتهك مقدسات المسيحيين بل هي انتهكت مقدسات المسلمين وكل الأديان والمعتقدات، ما يؤكد أنها جماعة لا علاقة لها بالدين، بل لا علاقة لها بالإنسانية”.
وشدد على “ضرورة حماية لبنان من الهجمات الإرهابية، ويكون ذلك بمنع تسلل الإرهابيين الذي يحصل كما تقول الأجهزة الأمنية من خلال منافذ عبر الحدود ويتوارون داخل مخيمات اللاجئين، والحل يكون من خلال نقل مخيمات اللاجئين إلى أماكن آمنة وبعيدة عن الحدود وتحت إشراف الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والتنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري للقضاء على المجموعات المتواجدة على الحدود مع إعطاء صلاحية للجيش لتنفيذ هذه المهمات على كامل الأراضي اللبنانية”.
وقال “اكدنا على أن الذي حمى لبنان من الأطماع الصهيونية وهي الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، هي الوحيدة القادرة على المحافظة على سيادة لبنان ومنع العدو من تحقيق أطماعه على الساحة اللبنانية”.
وختم: “أكدنا ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يكون قويا ومعبرا عن طائفته وممثلا لها، ودعونا لقانون انتخاب نيابي عصري نراه كما صرحنا دائما من خلال النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة”.