قال السيد علي فضل الله “إننا مع الأسف لا نزال نعيش في ظل دولة لا تخطط هي تتحرك بوحي ردود فعل لما يجري على أرض الواقع أو بوحي الآخرين الذين يملون عليها سياستهم”، ودعا “كل القيادات السياسية إلى أن يكونوا أكثر شفافية ووضوحا في مقاربتهم للواقع الاقتصادي وما آل إليه حال البلد، وأن يكونوا صادقين معهم”.
ورأى السيد فضل الله في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت ان “من الواقعية القول إن هناك مشكلة حقيقية في هذا البلد تهدد الواقع الاقتصادي، لكن علاج هذه المشكلة لا يتم بالأسلوب المتبع الذي يسعى للمس بلقمة المواطنين أو بحاجاتهم ومتطلبات عيشهم الكريم، بل برسم خطة متكاملة لمواجهة مكامن الهدر في الدولة والفساد فيها”.
من جهة ثانية، قال السيد فضل الله “إننا نضع ذكرى مجزرة قانا في العام 1996 برسم كل الذين يدعون إلى التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني ويسعون لتقديمه حمامة سلام في هذه المنطقة، ويرون أنه من عوامل الأمن والاستقرار فيها”، وتابع “نتوجه في هذه المناسبة للبنانيين، لدعوتهم إلى مزيد من الوحدة في مواجهة هذا الكيان الذي لا يزال يتهدد جوهم وبحرهم وبرهم ويهدد ثروتهم النفطية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام