تجمع مئات الجزائريين، اليوم الأربعاء، أمام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين وسط العاصمة الجزائرية للمطالبة برحيل الأمين العام لاتحاد العمال عبد المجيد سيدي السعيد، معتبرين أنه موال للرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات “سيدي السعيد ارحل” و “اتحاد العمال ليس للبيع”، وطالبوا بمحاسبة امين عام اتحاد العمال ،بسبب قضايا فساد والتضييق على النقابيين المستقلين الذين كانوا يرفضون موالاة بوتفليقة.
وعزز رجال الأمن والشرطة تواجدهم في ساحة مقر الاتحاد العمالي، لكنها لم تتدخل لفض التجمع العمالي، ولم يحدث أي احتكاك بين الشرطة والنقابيين المتظاهرين.
ومنذ 22 فبراير الماضي يطالب نقابيون وناشطون برحيل قيادة اتحاد العمال وامينها العام عبد المجيد سيدي سعيد، الذي يعد أحد ابرز الوجوه النقابية التي كانت تدعم سياسات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، وأعلن في آذار/مارس الماضي دعمه ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات التي كانت مقررة في 18 نيسان/أبريل الجاري.
ويعد الاتحاد العام للعمال الجزائريين النقابة التاريخية للعمال في الجزائر، لكنه بات في العقدين الماضيين داعم السياسات الحكومية بما فيها سياسات الخصخصة وبيع المؤسسات العمومية وتسريح العمال.
المصدر: وكالة سبوتنيك