دان حزب الله الجريمة النكراء التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية والمتمثلة بذبح كاهن فرنسي داخل كنيسته واحتجاز رهائن آخرين.
وعبّر الحزب عن مواساته لعائلة الضحية، والأسرة الكنسية الفرنسية والعالمية، وعموم الشعب الفرنسي.
واعتبر حزب الله، في بيان، أن هذه الجريمة هي حلقة في مسلسل طويل من القتل والإجرام غير المحدود لا في الزمان ولا في المكان والذي يطال حياة الإنسان وحريته وكرامته، ويستهدف البشرية الجمعاء في تراثها الانساني والأخلاقي، ويهدف إلى التحريض المباشر وغير المباشر على الإسلام والمسلمين، وإلى خلق فتنة عمياء بين أتباع المذاهب والأديان.
وأكد بيان الحزب أن هذه الجريمة البشعة تدعونا مجدداً للوقوف أمام الدول والحكومات التي دعمت ورعت وموّلت وغطّت جرائم الإرهابيين في منطقتنا حتى بدأ العالم بأسره يكتوي بنارها.
ودعا الجميع إلى العودة عن السياسسات القديمة الخاطئة، وإلى موقف موحد وجاد ضد الإرهاب بكافة أشكاله وعناوينه، وعدم التسامح مع رعاته وحماته الدوليين والإقليميين.