في تطور لافت، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق من التحركات العسكرية وخطر وقوع مواجهات في ليبيا.
ودعا غوتيرش في تغريدة بالخصوص، الجميع إلى التزام التهدئة وضبط النفس، مشددا على عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية.
وكانت أنباء من ليبيا ذكرت، أن وحدات من “الجيش الوطني” التابع للمشير خليفة حفتر سيطرت على منطقة مزدة الواقعة على بعد 179 كيلومترا من العاصمة طرابلس.
وأكدت مواقع محلية إخبارية أيضا أن طلائع للجيش الوطني دخلت البارحة مدينة غريان الواقعة في الجبل الغربي جنوب العاصمة طرابلس، مشيرة إلى استقبالها بحفاوة من قبل الأهالي.
وذُكر كذلك أن اتصالات تجري مع جماعات مسلحة في المنطقة لتسليم مواقعها بطريقة سلمية للجيش.
إلى ذلك، قال بيان صادر عن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بطرابلس فتحي باشاغا إن “قوات وزارة الداخلية على أهبة الاستعداد وبكامل الجاهزية للتصدي لأي محاولة تنال من أمن العاصمة أو تعريض أمن المدنيين للخطر”.
كما شدد البيان على ضرورة “تأمين العاصمة طرابلس من أي صراع مسلح، ونبدي رفضنا القاطع لأي محاولة لفرض الرأي السياسي بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع”.
ودعا باشاغا المجتمع الدولي إلى “الأخذ في عين الاعتبار بأننا لن نفرط في أمن العاصمة ومؤسسات الدولة، وهذا الواجب الوطني سنؤديه بحزم وقوة واقتدار”.
المصدر: وسائل اعلام ليبية