أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء إن قرار موسكو إرسال خبراء عسكريين إلى كراكاس يراعي القانون الفنزويلي، بعد أن قامت طائرات عسكرية روسية بانزال جنود ومعدات في هذا البلد في خطوة نددت بها واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان إن موسكو “تطور تعاونها مع فنزويلا وفقا لتطبيق دقيق لدستور هذا البلد مع الاحترام الكامل لقوانينه”.
وأضافت أن “وجود اختصاصيين روس على الأراضي الفنزويلية يخضع لاتفاق بين الحكومتين الروسية والفنزويلية حول التعاون العسكري والتقني تم توقيعه في ايار/مايو 2001”.
ودخلت واشنطن وموسكو في مواجهة على خلفية الأزمة السياسية التي تشهدها فنزويلا، بعد هبوط طائرات روسية في مطار خارج كراكاس في نهاية الأسبوع أفادت تقارير بأنها أقلت نحو مئة جندي و35 طنا من التجهيزات العسكرية.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف واشنطن بالسعي لتدبير “انقلاب” في فنزويلا، فيما حذر نظيره الاميركي بأن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة اليدين” إذا استمرت روسيا “في مفاقمة التوتر”.
واتهمت زاخاروفا في بيانها واشنطن باعتماد “خطاب عدواني” في هذه القضية. وقالت إن موسكو ستواصل “التعاون البناء” مع فنزويلا “لما فيه مصلحة البلدين”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية