مقدمة نشرة أخبار قناة “المنار” المسائية ليوم الاحد 24-7-2016 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة أخبار قناة “المنار” المسائية ليوم الاحد 24-7-2016

مقدمة نشرة المنار

بوقاحَتِها العلنية وتجرُّئِها الفاضحِ لا تزالُ زيارةُ المسؤولِ السعودي انور عشقي لتل ابيب تترددُ علاماتِ استفهام وتعجب…

رَجعُ الصدى اتى من فلسطينَ المعبرةِ بفصائِلِها وحركاتِها عن الخَشيةِ من استكمالِ النظامِ السعودي تصفيةَ القضيةِ بمؤامراتٍ هدامةٍ تقودُها تل ابيب وتُمَوِّلُها الرياض.

ويسألُ اهلُ القضية، الى ايِ مستوىً من العشقِ نَقَلَت زيارةُ عشقي العَلاقةَ السعوديةَ الصِهيونية؟ وكيفَ ستكونُ الترجمةُ في المَدَيَينِ القريبِ والبعيد؟ ومَن سيدفَعُ فواتيرَ الدَمِ في دولِ المِنطقةِ وشُعوبِها؟ وايضاً، من يديرُ هذا التحالفَ القديمَ العهد، الجديدَ الكشف ؟ وايُ مصالحَ تكسَبُها الرياض؟ ولماذا هذا الامعانُ في جريمةِ الانتقامِ من انجازاتِ وصمودِ دولٍ في المِنطقة؟

الآن، اسرائيلُ لم تَعد قادرةً بنفسِها على تحقيقِ ايِ انجاز، وضالتُها الارهابُ وذراعُ الفتنة الممولةُ سعوديا والمفخخةُ بالفكرِ التكفيري الدموي.

وحقيقةٌ لا يمكنُ سَترُها، اسرائيلُ لن تكونَ قادرةً على التقاطِ انفاسِها في ايِ مغامرةٍ مستقبلية، وايامُ تموزَ الحالية تشهَدُ اَنَها كِيانٌ سيبقى اوهنَ من بيتِ العنكبوت .. بهذا تُذكِرُنا بنتُ جبيل التي كَسَرَت جيشَ الاحتلالِ جُنوداً ومدرعاتٍ على اعتابِها وفوقَ تلالِها قبلَ عَشَرةِ اعوامٍ بفعلِ صمودِ رجالِ الله، وحكمةِ قادةِ المُيدان.

في ميادينِ مكافحةِ الارهاب، الجيشُ يُسطرُ انجازاتٍ متتاليةً ضدَ الارهابيين، وجديدُها توقيفُ ارهابيٍ كبيرٍ يتولى ادارةَ المعالجةِ الطبيةِ للارهابيينَ اضافةً الى سائقهِ عندَ حاجزٍ في جرودِ عرسال .

في السياسة، الحوارُ الوطني في اوائلِ آب يفرِضُ نَفسَه، وسطَ رهاناتٍ على تحريكِ عجلةِ عملِ المؤسسات،  والتفاهمِ على حمايةِ ثرواتِ لبنانَ النِفطية.

المصدر: قناة المنار