أعلنت الشرطة الجزائرية اعتقال 75 محتجا وإصابة 11 شرطيا بجروح طفيفة في احتجاجات العاصمة التي شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين وهي الأكبر ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقد خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائر يوم الجمعة واحتشدوا في الشوارع والميادين بعد صلاة الجمعة واتشح الكثير منهم بالعلم الجزائري، كما شهدت مدن أخرى مظاهرات من بينها بجاية ووهران وباتنة وتيزي وزو.
وقدر صحفيون من رويترز أعداد الحشود بمئات الآلاف لكن لم تصدر تقديرات لها من الشرطة. وتراجعت الأعداد إلى الآلاف قبل حلول الظلام.
وبدأ المتظاهرون صباح الجمعة بالتوافد على ساحة البريد المركزي في العاصمة الجزائرية حتى قبل صلاة الجمعة وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وحسب تقارير إعلامية، فإن قوات الدرك الوطني الجزائري منعت حافلات لمتظاهرين وافدين من محافظة تيزي وزو من دخول العاصمة للالتحاق بالمظاهرات في وسط المدينة، في حين يستمر وصول التعزيزات الأمنية إلى قلب العاصمة.
وتراجع بوتفليقة عن قراره الترشح لولاية جديدة يوم الاثنين بعد احتجاجات شعبية ضده. لكنه لم يعلن تنحيه على الفور، إذ يعتزم البقاء في السلطة لحين صياغة دستور جديد.
ورفض الجزائريون بسرعة هذا العرض وطالبوا الرئيس البالغ من العمر 82 عاما بالتنحي وتسليم السلطة لجيل الشباب لتوفير فرص عمل والقضاء على الفساد.
المصدر: وكالات