أعلنت السلطات المغربية الأحد إعادة ثمانية مواطنين من سوريا إلى المغرب، على أن يخضعوا لتحقيقات قضائية من أجل “تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب”، بحسب ما أفاد بيان مقتضب لوزارة الداخلية.
وهي المرة الأولى التي يعلن فيها المغرب عن إعادة مواطنين مغربيين من سوريا منذ بداية هجوم قوات سوريا الديموقراطية على تنظيم داعش في شرق سوريا قبل أشهر، واعتقلت قوات سوريا الديموقراطية، آلاف المنتمين الى التنظيم المتطرف، وبينهم عدد كبير من الأجانب، كما نقلت الى مخيمات أفرادا من عائلاتهم، وهي تطالب دولهم باستعادتهم.
وقال بيان وزارة الداخلية المغربية “في إطار مساهمتها في الجهود الدولية المرتبطة بمكافحة الإرهاب والوفاء بمسؤولية حماية المواطنين، باشرت السلطات المغربية المختصة اليوم الأحد، ترحيل مجموعة تضم ثمانية مواطنين مغاربة كانوا
يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا”.
وأوضح أن هذه العملية “التي تكتسي طابعا إنسانيا”، مكنت المواطنين الثمانية “من العودة إلى بلدهم الأصلي في كل أمان”. وأضاف أنهم سيخضعون لأبحاث قضائية من أجل “تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب”، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ولم يورد بيان الداخلية المغربية أية تفاصيل حول هوية العائدين الى المغرب، أو ما إذا كانوا رجالا أم نساء أم أطفالا، كما لم تذكر أي شيء عن آلية إعادتهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية