أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الخميس 07-03-2019
المشهد الميداني
دير الزور
ـ قُتِل مسلحان من “قسد” إثر إطلاق مسلحين ينتمون لداعش النار عليهما، في بلدة الكشكية بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة
ـ قضى 30 طفلاً خلال شهر شباط الماضي جراء نقص الرعاية الصحية وعدم توفر الأطباء في مشفى الأطفال بمدينة المالكية الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
الرقة
ـ اختطف مسلحون مجهولون طفلة في حي محطة القطار بمدينة الرقة، يوم أمس.
ـ قُتِل مسلح من “قسد” وأصيب آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون بسيارة كانت تقلهم قرب دوار الادخار في مدينة الرقة.
ـ اعتقلت “قسد” 12 شاباً في قرى السلحبية والمحمودلي وتشرين بريف الرقة الشمالي والشمالي الغربي، لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
ـ القى مسلحون مجهولون قنابل يدوية على سيارة تابعة لـ “قسد” في مدينة الرقة، دون ورود معلومات عن إصابات.
ـ استمرت “قسد” في حفر الانفاق في محيط مدينة تل أبيض على الحدود السورية _التركية بريف الرقة الشمالي.
ادلب
ـ دمرت قوات الجيش السوري بضربات صاروخية ومدفعية أوكاراً لإرهابيي جبهة النصرة عند أطراف مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
حماه
– أقرَّ “جيش العزة” بمقتل 7 من مسلحيه بنيران الجيش السوري، في ريف حماه الشمالي.
المشهد الدولي
ـ قال الرئيس التركي رجب أردوغان، خلال استضافته في حوار على قناتي “24 TV”، و” TV 360″ التركيتين، أمس الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أظهر موقفاً حازماً خلال هذه المرحلة بخصوص “المنطقة الآمنة” في سوريا.
وشدد أردوغان، على أن أنقرة لا توافق على منح السيطرة على “المنطقة الآمنة” لأي جهة غير تركيا، “لأنه يمكن في أي لحظة مهاجمتنا انطلاقاً منها”. وحول الانسحاب الأمريكي من سوريا، أوضح أنه “يمكنهم أخذ أسلحتهم معهم إذا رغبوا، أو بيعها لنا، لكن عليهم أن لا يمنحوها للإرهابيين”.
ـ كشفت رسالة صادرة عن أعضاء في الكونغرس الأميركي، أن واشنطن أضافت مهمة جديدة إلى القوات الأميركية والأوروبية التي ستبقى في شرق سوريا بعد انتهاء تنظيم داعش، تتمثل في الحيلولة دون صراع بين حلفاء واشنطن من الأكراد من جهة وأنقرة من جهة ثانية. وجاء في الرسالة، التي وقّع عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكتب أنه موافق عليها، أن الوجود الغربي يرمي إلى “المساعدة في الحيلولة دون نشوب الصراع بين تركيا، حليفتنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبين “قسد”، التي اضطلعت بمكافحة داعش”.
وكانت مهمة القوات الأميركية تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف، هي: “ضمان عدم عودة تنظيم داعش الإرهابي نهائياً، وعدم إتاحة الفرصة مجدداً أمام المغامرات الإيرانية، وضمان الخروج بأفضل النتائج للمصالح الأميركية في مفاوضات جنيف” بين الأطراف السورية برعاية الأمم المتحدة. وأسهمت هذه الرسالة في قرار ترامب الإبقاء على 400 جندي بدلاً من ألفين موجودين حاليا شرق سوريا، وأضافت: “نساند وجود قوة أميركية صغيرة لإرساء الاستقرار في سوريا”. إلى ذلك، قالت مصادر أميركية إن اللقاء الذي تم بين رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية جوزيف دانفورد مع نظيره الروسي فاليري غيراسيموف في فيينا الاثنين الماضي، لم يتوصل إلى تحقيق اتفاق على طلبات أميركية محددة من الجانب الروسي بينها “تعهد من روسيا بعدم قيام قوات الجيش السوري بمهاجمة قسد بعد انتهاء المعارك ضد داعش”.
– أكد المتحدث الرسمي باسم العمليات المشتركة العراقية، العميد يحيى رسول، أنه بعملية نوعية لجهاز المخابرات العراقي، استطاع أن يلقي القبض على 13 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي، يحملون الجنسية الفرنسية
وأضاف رسول، أنَّ العملية تمت بعد استدراج المسلحين الإرهابيين، في داخل الأراضي السورية، وهؤلاء حسب تصريح رئيس الجمهورية برهم صالح، أشار إلى أنهم سيحاكمون وفق القضاء العراقي.
– شدد الرئيس العراقي برهم صالح في تصريحات إعلامية، على وجود تعاون بين الحكومة العراقية وسوريا في الجوانب العسكرية والأمنية باعتبار أن الخطر مشترك، مشيراً إلى أنَّ هناك بعض العناصر المتبقية لداعش قرب الحدود مع سوريا.
المصدر: الاعلام الحربي