أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بجراحه التي أصيب بها ، مساء الأربعاء خلال فعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الطفل سيف الدين عماد ناصر ابو زيد 15 عاما استشهد متأثراً بجراحه التي اصيب بها شرق غزة قبل ساعات قليلة، فيما أصيب 4 مواطنين آخرين.
وفي وقت سابق أفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن 4 فلسطينيين أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، إلا أن جراحهم متفاوتة وجرى نقلهم لمستشفى الشفاء بغزة لتلقي العلاج. في الوقت ذاته أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة خلف السواتر الترابية قرب السياج الحدودي عند موقع “ملكة” شرق مدينة غزة، الرصاص الحي على مجموعة من الفلسطينيين شرق المدينة ما أدى إلى إصابة 5 بالرصاص الحي، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وتوقفت فعاليات “الإرباك” في نوفمبر الماضي بعد تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يقوم الاحتلال بموجبها بتخفيف حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 13 عامًا، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها. ورفضت حركة “حماس” في يناير الماضي استلام الدفعة الثالثة من أموال المنحة القطرية؛ لتلكؤ سلطات الاحتلال في إدخالها، وتنكّرها للتفاهمات التي رعاها الوسطاء.
وتشمل فعاليات “الإرباك الليلي” إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.
المصدر: وكالة شهاب