يوم حافل عاشته البحرين في سلسلة تظاهرات خرجت في عشرات المناطق البحرين وفي مختلف محافظات البلاد، وخلّف يوم احياء انطلاق الثورة البحرينية عددا من الاعتقالات والجرحى بعد قمع القوات الأمنية للتظاهرات.
احياء 14 فبراير في هذا العام شكل انعطافة غير متوقعة للنظام، فالتظاهرات عمت المناطق رغم التشديد الأمني والوعيد الرسمي، إذ تشهد البلاد اقصى درجات القبضة الأمنية وآلاف المعقتلين بينهم أحكام الإعدام وسنوات الحبس الطويلة، وتم المناسبة مع أعداد كبيرة من المهجرين خارج البلاد ومئات المسحوبة جنسيتهم بقرارات على خلفية سياسية.
التظاهرات رفعت اعلام البحرين تأكيدا على وطنية الحراك ورفعت هتافات تشدد على التمسك بالمطالبة بضرورة الإنتقال من الحكم الدكتاتورية حكم الفرد او القبيلة الى نظام ديمقراطي الشعب فيه مصدر السلطات.
المصدر: وسائل اعلام بحرينية