صرح قائد القوات المسلحة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ (INDOPACOM) الأميرال فيليب دافيدسون بأن روسيا تهدد مصالح الولايات المتحدة في هذه المنطقة.
وقال الأميرال خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء “أنا قلق إزاء تنامي التأثير الروسي الخبيث في المنطقة. وتلعب موسكو دورا سلبيا وتحاول تقويض مصالح الولايات المتحدة”.
وأضاف دافيدسون أن “موسكو تواصل تحديث قواتها المسلحة وتعتبرها أداة حيوية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية ونشر نفوذها في العالم”.
وأشار إلى أن روسيا تواصل تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على الرغم من صدور القانون الأمريكي حول مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات.
كما اعتبر الأميرال الأمريكي نشر روسيا لأنظمة الصواريخ ومقاتلات “سو 35” في جزر الكوريل بالشرق الأقصى الروسي تهديدا لمصالح واشنطن.
وتحدث الأميرال الأمريكي خلال جلسة الاستماع كذلك عن الصين والتهديد المزعوم الصادر من قبلها.
وحسب قول دافيدسون، فإن “الصين تمثل أكبر خطر استراتيجي على الأمد الطويل، يهدد حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ والولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن بكين تعمل على نشر الايديولوجية الشيوعية والاشتراكية بهدف تغيير النظام القائم في العالم.
وأشار إلى أن الصين تبذل جهودا كبيرة لتعزيز وتحديث قواتها المسلحة، التي اعتبرها “تهديدا مبدئا للمصالح الأمريكية”. وأعرب عن قلقه إزاء استخدام الصين لنفوذها الاقتصادي لـ “تقويض استقلالية دول المنطقة”، حسب قوله.
المصدر: وكالات