استأنفت مجموعات شبابية مساء الاثنين، لليوم الثاني على التوالي فعاليات “الإرباك الليلي” شرقي مدينة غزة وبلدة خزاعة جنوبي القطاع، بعد أن عُلقت فعالياتها في نوفمبر الماضي.
وأفاد مراسلنا إلى أن وحدات الإرباك الليلي بدأت مساء اليوم الإثنين مشاغلة قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، وشرق محافظة خانيونس.
وذكر مراسلنا أنَّ شباب من وحدات الإرباك الليلي أشعلوا الإطارات، وفجروا عدداً من القنابل الصوتية اليدوية، مشيراً إلى أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بإطلاق النار بكثافة تجاه الشبان المتظاهرين.
وتوقفت فعاليات “الإرباك” في نوفمبر الماضي بعد تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يقوم الاحتلال بموجبها بتخفيف حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 12 سنةً، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.
وتشمل فعاليات “الإرباك الليلي” إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.
المصدر: فلسطين اليوم