أعلنت القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي اليوم الخميس عن استعداد قواتها لحماية الموظفين والمرافق الدبلوماسية للولايات المتحدة في فنزويلا “إذا اقتضى الأمر ذلك”.
وجاء هذا التصريح على لسان قائد القيادة الجنوبية الأميرال كرايغ فالير، أثناء جلسة استماع للجنة شؤون القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي، دون تقديم تفاصيل إضافية حول رد عسكري أمريكي محتمل على تطورات الأحداث في فنزويلا.
وقال الأميرال إن تدفق اللاجئين من فنزويلا يقترب من حيث حجمه إلى ما سُجل خلال الأزمة السورية.
ووجه فولير اتهاماته إلى روسيا والصين وإيران لدعمها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قائلا إن “تصرفات روسيا في فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا يهدد أمن وازدهار النصف الغربي من الكرة الأرضية”.
وتابع أن “الولايات المتحدة تعمل على تهيئة الظروف المريحة في المنطقة، بينما ترسل روسيا إليها قاذفات حاملة للأسلحة النووية”.
وسبق أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إرسال قوات إلى فنزويلا يعد من الخيارات المطروحة في البيت الأبيض.
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية عميقة على خلفية إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو لنفسه في 23 يناير رئيسا مؤقتا للبلاد بدلا من مادورو واعتراف بعض الدول بذلك، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
من جانبه، اعتبر مادورو أن غوايدو “دمية بيد الولايات المتحدة” متهما واشنطن بمحاولة تدبير انقلاب داخل بلاده.
وشهدت مختلف أنحاء فنزويلا منذ ذلك الحين مظاهرات حاشدة معارضة ومؤيدة لمادورو اندلعت خلالها اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا.
المصدر: وكالات