أطلقت المحكمة الجنائية الدولية سراح رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو، بعد تبرئته من تهم ارتكاب فظائع، وسمحت له هو ومتهم آخر معه بالتوجه إلى أي بلد على استعداد لاستقبالهما.
ووفقا لوكالة “رويترز”، فقد تلا القاضي شيلي إبوي أوسوجي القرار الذي اتخذته هيئة الاستئناف في المحكمة المؤلفة من خمسة أعضاء وأمر بإطلاق سراح المتهمين.
وقال متحدث باسم المحكمة الدولية مساء الجمعة إن الرجلين غادرا مركز الاحتجاز في لاهاي “كإجراء مؤقت”، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.
وقد برأت المحكمة المتهمين في 15 كانون الثاني/يناير من تهم ارتكاب فظائع لكنها أمرت باستمرار حبسهما بعد اعتراض الادعاء الذي يعتزم الطعن على تبرئتهما وسعى للحصول على ضمانات بعودتهما إلى المحكمة لاحقا إذا طُلب منهما ذلك.
وقال جيرت جان نوبس محامي غباغبو: “بعد أسبوعين من الانتظار في السجن، هذا يبعث على الارتياح إلى حد بعيد.. لا ينبغي احتجاز شخص برئ”.
وأمضى غباغبوالذي حكم ساحل العاج من 2000 إلى 2011 سبع سنوات في الحبس في لاهاي.
وأوضح القضاة نتيجة الحكم بأن دفوع الادعاء التي تربط غباغبو بأعمال العنف المرتبطة بالانتخابات في 2010 و2011 والتي قتل فيها نحو 3000 شخص “ضعيفة للغاية”.
وقوبل الحكم بتبرئة غباغبو بانتقادات من جماعات تمثل ضحايا العنف، الذي اندلع خلال انتخابات 2010 عندما رفض غباغبو الاعتراف بالهزيمة أمام منافسه الحسن واتارا.
المصدر: وكالة رويترز