قتل الفلسطيني علي البحتي في مخيم عين الحلوة متأثرا بجروحه التي أصيب بها بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهول، وقد أقفل الشارع التحتاني في المخيم بالعوائق احتجاجا، وتسود المخيم حال من التوتر المحدود.
وفي التفاصيل ان مجهولا أقدم على إطلاق النار على البحتي بينما كان يتواجد في دكانه الخاص لبيع القهوة الكائن في الشارع التحتاتي في مخيم عين الحلوة حيث اصيبه بجراح خطرة، حيث تمَّ نقله الى المستشفى لتلقي العلاج ما لبث ان فارق الحياة، فيما أقاربه بدأوا بإطلاق النار في الهواء غضبا.
وقد قامت القوة الامنية الفلسطينية المشتركة بالانتشار في المكان وفتحت تحقيقا بالحادث لمعرفة هوية مطلق النار وتوقيفه.
من جهة ثانية، أصدرت عائلة البحتي بيانا عقب الحادث قالت فيه إنه “على إثر الحادث الأليم في إغتيال ابننا الثلاثاء صباحا في وضح النهار في منتصف الشارع العام في منطقة أمنية خاضعة لمراقبة عدة تنظيمات و فيها عشرات الكاميرات و حرصا مننا على أمن المخيم و أهله ارتضينا المهلة التي طرحتها قيادة القوة الأمنية للكشف عن اسم القاتل و هي ساعة واحدة”، واوضحت ان “الرضى بالحفاظ على أمن المخيم لا يعني رضانا بالتفريط بدم ابننا حيث نؤكد أن بعد المهلة لا لوم علينا”، واضافت “نتمنى من الجميع تقدير موقفنا و أن يكون إلى جانبنا في رفع الظلم و خصوصا القيادة السياسية و التنظيمية في المخيم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام