بدأت شركات تصنيع الهواتف الذكية تدرك الحاجة إلى توسيع مساحات التخزين فيها، لا سيما مع ازدياد أحجام التطبيقات وتزايد تنزيل المستخدمين للملفات على هواتفهم.
ولم تعد الهواتف ذات المساحات (16 غيغابايت) أو (32 غيغابايت) تلبي احتياجات الكثير من المستخدمين، مما يضطرهم إلى البحث عن طرق للاحتفاظ باللقاطات الثمينة لحياتهم.
نستعرض هنا بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الإبقاء على ذاكرة الهاتف محدودة التخزين، متاحة في وقت الطوارئ.
حذف الملفات: هناك بعض المرفقات التي تنزل على الجهاز بسبب البريد الإلكتروني، التي يمكن التخلص منها. كما يمكن “تنظيف” الإيميل أولا بأول كي لا تحتل رسائله مساحة واسعة من الذاكرة.
حذف الصور: حاول ألا تحتفظ بكل ما تصوره في هاتفك الذكي، واحذف كل الصور غير الضرورية، مثل المكررة أو غير الواضحة. وينصح الخبراء بالاعتماد على خدمات غوغل للاحتفاظ بنسخة احتياطية من الصور غير الضرورية.
حذف التطبيقات: افحص التطبيقات بين الفينة والأخرى، وتخلص من تلك التي لم تعد تستخدمها، وربما لا تستخدمها في المستقبل القريب، ويمكنك ببساطة إلغاء تثبيتها من الهاتف. هذا يمكن أن يحرر مساحة كبيرة من الذاكرة.
حذف مقاطع الفيديو: بينما يعد حذف الصور ومقاطع الفيديو التي يتم التقاطها باستخدام الهاتف أحد الحلول، يمكنك أيضا حذف مقاطع الفيديو التي قمت بتنزيلها عبر تطبيقات البث، مثل الأفلام أو المسلسلات.
مسح الذاكرة المؤقتة: يحتاج مستخدمو أندرويد إلى إيلاء اهتمام خاص للملفات المخزنة مؤقتا في الهواتف الذكية. وإذا لم تقم بتنظيفه بشكل منتظم، يمكن لذاكرة الهاتف أن تمتلئ خلال أيام.
استخدام تطبيقات خفيفة: بإمكان مستخدمي أندرويد تنزيل “تطبيقات خفيفة”، وهذه التطبيقات لا تحتوي جميع الميزات، لكنها تتضمن الميزات الأساسية، وهي تأخذ مساحة أقل بكثير من التطبيقات في صورتها الكاملة.
حذف الرسائل المتبادلة: يوفر نظام iOS التراسل عبر خدمة iMessage، التي يمكن من خلالها تبادل الصور والفيديوهات، وهي عناصر يمكن أن تجعل الذاكرة تمتلئ بشكل سريع، فاحرص على حذف ما لا ترغب فيه منها بين الفينة والأخرى.
المصدر: سكاي نيوز