تظاهر حوالي مائتين من أولياء التلاميذ في تونس الخميس للاحتجاج على اضراب مطول ينفذه الأساتذة الذين يحجبون أعداد (علامات) الطلاب في الامتحانات.
ودعا المحتجون الحكومة ونقابة التعليم الثانوي لعدم اتخاذ ابنائهم “رهائن” في خلافاتهم.
ويأتي هذا التحرك اثر سلسة من الاحتجاجات التي نفذها عدد من التلاميذ في الأيام الأخيرة في عدد من الولايات التونسية، مطالبين باستئناف الدروس المعطلة.
ويخشى الأولياء من “سنة بيضاء” أمام ابنائهم وخاصة الذين يستعدون لامتحان البكالوريا بعد ان حجب الأساتذة نتائج امتحانات الثلاثي الأول ويهددون بالتصعيد مع اقتراب امتحانات الثلاثي الثاني ويدعون الحكومة للتفاوض.
واحتشد المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية ثم اتجهوا نحو مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، رافعين لافتات كتب عليها “توقفوا عن استعمال أبنائنا” و”أبناؤنا خط أحمر” و”أولياء غاضبون، على حق أبنائهم صامدون”.
ويطالب الأساتذة برفع الأجور والمنح المالية وتفعيل اتفاقيات سابقة بخصوص الترقيات المهنية.
ويشهد قطاع التعليم في تونس اضرابات انطلقت منذ ثورة 2011 انتهت بوقف الدروس مرات عدة.
وأعلنت الحكومة التونسية في 2015 نجاح كل تلامذة التعليم الابتدائي اثر اضراب نفذه المعلمون خلال فترة الامتحانات.
وتصاعدت الاحتجاجات الشعبية في تونس منذ ثورة 2011 بسبب تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد وغلاء المعيشة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية