نقضت المحكمة العليا الجزائرية حكما بالسجن سبع سنوات بحق مدون جزائري كانت تمت ادانته بتهمة “التخابر مع جهة خارجية” بعد نشره على مدونته مقابلة مع مسؤول صهيوني، بحسب ما افاد محامي المدون الخميس.
وقال صالح دبوز محامي المدون مرزوق تواتي “لم نتلق القرار حتى الان” لكن “لدينا تأكيد” لقرار المحكمة العليا التي أحالت القضية على محكمة الاستئناف بسكيكدة شرق العاصمة.
وسيبقى تواتي (30 عاما) المسجون منذ كانون الثاني/يناير 2017 قيد الحبس في انتظار محاكمته الجديدة التي لم يتم تحديد موعدها حتى الان، وفق المصدر ذاته.
ولاحظ المحامي ان ما حدث “ليس بالضرورة نبأ جيدا”، مبديا قلقه من احتمال تشديد العقوبة.
وكان حكم على تواتي ابتدائيا في ايار/مايو 2018 بالسجن عشر سنوات، ذلك لاقامته مع “عناصر قوة اجنبية صلات من شانها الاساءة للوضع العسكري او الدبلوماسي للجزائر او لمصالحها الاقتصادية الاساسية”، وهي جريمة يمكن ان تصل عقوبتها الى السجن 20 عاما.
وخفضت عقوبته الى السجن سبع سنوات امام الاستئناف في 21 حزيران/يونيو، وأخذ عليه نشره في مدونته مقابلة فيديو مع متحدث باسم وزارة الخارجية في الكيان الاسرائيلي الذي لا يعترف به الجزائر.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية