أعلنت الحكومة الفنزويلية عن صلة العسكريين الذين تمردوا ضد الرئيس نيكولاس مادورو، الاثنين الماضي، بحزب “الإرادة الشعبية” المعارض.
وقال وزير الإعلام الفنزويلي خورخيه رودريغيز في كلمة متلفزة له، الثلاثاء، إن “البعض من أولئك الذين سرقوا الأسلحة أمس اعترفوا بأنهم سلموها لخلية الإرادة الشعبية الإرهابية”.
وأضاف أن العسكريين المتمردين استولوا على 51 بندقية، وتمكنت الحكومة من استرجاع 40 منها فقط، مشيرا إلى أن نشطاء “الإرادة الشعبية” يخططون لاستخدام السلاح أثناء التظاهرات المخطط لها في فنزويلا الأربعاء.
يذكر أن حزب “الإرادة الشعبية” هو حزب اشتراكي ديمقراطي معارض، يمتلك 14 مقعدا في الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان)، ويقوده ليوبولدو لوبيز الذي لا يزال رهن الإقامة الجبرية منذ عام 2014، حين وجهت إليه تهمة التحريض على العنف في أعقاب دعواته للتظاهر ضد الحكومة. وكان لوبيز آنذاك من السياسيين المعارضين الأكثر شعبية في فنزويلا.
وتسمي السلطات الفنزويلية حزب “الإرادة الشعبية” منظمة إرهابية، فيما ينفي الحزب ممارسته لأي نشاط من هذا القبيل.
وجاءت تصريحات وزير الإعلام الفنزويلي عقب تمرد عسكري فاشل في إحدى الثكنات بالعاصمة كراكاس، حيث استولت مجموعة من الجنود على الأسلحة واحتجزت عدة عسكريين آخرين كرهائن. وألقت السلطات الفنزويلية القبض على عدد ممن شاركوا في التمرد أو دعموه.
المصدر: وكالة رويترز