اعتقلت السلطات الفنزويلية اعتقال 27 عسكريا دعوا الإثنين قرب كراكاس الى عدم الاعتراف برئيس فنزويلا، بحسب ما أعلن الجيش ورئيس الجمعية التأسيسية الموالية للرئاسة.
ونقل بيان الجيش الفنزويلي عن وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو أن العملية أتاحت “استعادة اسلحة مسروقة، وفي هذا الوقت بالذات يدلي هؤلاء الافراد بمعلومات لاجهزة الاستخبارات والقضاء العسكري”. واضاف أن العسكريين المعتقلين “سيحاسبون وفق القانون”.
وأورد الجيش أنه في الساعة 2.50 (6.50 ت غ) استولت “مجموعة محدودة من المهاجمين” ينتمون الى الحرس الوطني على “كمية من الاسلحة الحربية” في موقع عسكري في بيتاري واحتجزت أربعة جنود.
ثم توجهت المجموعة الى ثكنة في كوتيزا شمال كراكاس حيث سجلت شريطا مصورا وزعته على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال العسكريون في الشريط إنهم لا يعترفون بالرئيس مادورو داعين السكان الى تأييدهم.
وفي الشريط الذي ظهرت فيه مجموعة من العسكريين المسلحين، يقول شخص ذكر انه سرجنت في الحرس الوطني “نحن جنود في الحرس الوطني نرفض هذا النظام ولا نعترف به، نحتاج الى دعمكم، أنزلوا الى الشارع”.
وقال ديوسدادو كابيلو رئيس الجمعية التأسيسية المؤيدة لمادورو إن السلطات أوقفت في الساعات الأولى من صباح الإثنين 27 عسكريا تمردوا على مادورو.
وأوضح كابيلو أنه تم توقيف 25 عسكريا في مركز للجيش يقع شمال كراكاس، من دون أن يحدد أين تم توقيف العسكريين الآخرين. وأوضح الجيش أن العسكريين المتمردين واجهوا “مقاومة شديدة من جانب الضباط والجنود” في ثكنة كوتيزا.
وبعد اعتقالهم، اقتيد الجنود الى مجمع فويرتي تونا العسكري. وفق وسائل إعلام محلية. وكتب رئيس الجمعية التأسيسية على تويتر “تمت السيطرة عليهم وقد اعتقلوا في وقت قياسي، إنهم يدلون بمعلومات، نحن منتصرون”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية