توصل العلماء إلى ابتكار ما يعرف بـ”عدسات الأسنان”، التي استطاعت حل مشكلات عدة يعاني منها البشر، لكن لهذا الخيار جانب سلبي بالنسبة للبعض، مثل التكلفة الباهظة، كما أنها لا تحمي الأسنان من التسوس.
وعدسات الأسنان عبارة عن قشور رقيقة مصنوعة من مواد خزفية، يتم لصقها على السطح الخارجي للأسنان وهي تتفاوت في الألوان بما يتلاءم مع الأسنان.
وتمثل هذه العدسات حلا بالنسبة إلى أولئك الذين كسرت أسنانهم، إذ يمكنها أن تغطي مكان السن المكسور، ويلجأ إليها آخرون لتجميل أنفسهم فيضعون 6-8 قشور للحصول على ابتسامة متناسقة.
وبخلاف عدسات العيون التي يضعها وينزعها الشخص، عدسات الأسنان اللاصقة تصبح دائمة عند وضعها ولا يمكن تبديلها إلا بإجراء طبي، وفق ما نقل موقع “ويب طب” الطبي.
وتنقسم هذه العدسات إلى نوعين، واحدة يجري صناعتها من مادة البورسلان وأخرى تصنع من مادة الرانتج.
وتعتبر تلك المصنوعة من البورسلان خيارا أفضل، إذ أنها تقاوم البقع والتصبغات أكثر من الراتنج، وتعكس الضوء بشكل أقرب للأسنان الطبيعية، لكن تبقى هناك حاجة إلى مناقشة الطبيب لاختيار الأنسب.
وتستخدم العدسات اللاصقة للإنسان، في إخفاء الإسنان المكسورة أو ذات الخلل من حيث الشكل، وتغطية تصبغات حادة لا يمكن معالجتها، وملء الفراغات بين الأسنان.
أما سلبياتها فهي عديدة، إذ أنها تقتضي طحن جزء من ميناء السن وهي خطوة غير قابلة للاسترجاع بعد حين، كما أنها لا تحمي الأسنان من التسوس.
ويضاف إلى ذلك، أن عدسات الأسنان تعد حلا باهظ الثمن، وبالتالي فهي ليست خيارا اقتصاديا، خصوصا إذ عرفنا أن تكلفة العدسة الخاصة بالسن الواحد قد تصل إلى ألف دولار.
المصدر: سكاي نيوز