طوّر باحثون صينيون نسخة غير قابلة للاحتراق من ورق شوان، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة “شينخوا” الصينية عن الأكاديمية الصينية للعلوم. ويعني هذا أنه أصبحت لدى الفنانين الصينيين المعاصرين الفرصة للحفاظ على أعمالهم لفترة أطول بكثير من الرسامين الذين أبدعوا أعمالهم على هذا النوع من الورق منذ مئات السنين.
و”شوان” نوع من الورق المصنوع يدوياً، كان يُنتج في الأصل في الصين القديمة ويستخدم لكل من الخط الصيني واللوحات الصينية. واعتبرت اليونسكو، في عام 2009، ورق شوان تراثا ثقافيا عالميا غير مادي.
وطوّر باحثون من معهد شنغهاي للخزف نوعاً جديداً من هذا الورق عالي المرونة مع مقاومة ممتازة للحرائق، وقوة تحمّل طويلة، وبياض عالٍ، وخصائص ممتازة مضادة للفطريات، تستفيد من أصله غير العضوي، والذي يعتبر أفضل بكثير من ورق شوان التقليدي.
ولم تظهر على ورقة شوان غير العضوية أي علامات واضحة على التدهور، بعد عملية محاكاة لشيخوخة لمدة 3000 سنة، وظل بياضها عند نسبة 86.7 في المائة بعد المحاكاة، في حين لم تتعد النسبة عند ورق شوان التقليدي 42.5 في المائة.
وتستغرق عملية إنتاج ورق شوان الذي تم تطويره حديثاً من يومين إلى ثلاثة أيام فقط، بدلاً من السنتين المعتادتين لورق شوان التقليدي.
المصدر: العربي الجدبد