طالبت النيابة العامة في اليابان بفرض عقوبة السجن على مديرين يعملون في “شركة طوكيو للطاقة الكهربائية” (TEPCO)، بسبب إهمالهم الذي أدى إلى وقوع كارثة فوكوشيما النووية عام 2011.
وطالبت النيابة العامة بسجن 3 مديرين بارزين لمدة خمس سنوات، نتيجة إخفاقهم في اتخاذ التدابير الآمنة لمنع وقوع الكارثة النووية في مفاعل فوكوشيما.
وفي ردهم على قرار النيابة، أكد المديرون الثلاثة، تسونيشا كاتسوماتا، إيتشيرو تاكيكورو، ساكاي موتو، براءتهم تماما من التهم الموجهة لهم، حيث لم يتوقع أحد من طاقم المفاعل وقوع تسونامي يؤدي لتسرب المواد النووية من المفاعل. كما أضاف المديرون أنه حتى في حال اتخاذهم التدابير الوقائية، فإن ذلك ما كان ليكفي لمنع وقوع الكارثة.
وردت النيابة على التبريرات الأخيرة، مشيرة إلى أنه جرى تحذير الطاقم الإداري للشركة قبل سنوات من الكارثة، بإمكانية تعرض المفاعل لتسونامي مفاجئ، يشبه ذلك الذي ضرب فوكوشيما عام 2011.
وتابعت النيابة في ردها مؤكدة على أن المديرين الثلاثة أخفقوا في مهامهم في ناحيتين اثنتين: الأولى هي امتناعهم عن اتخاذ التدابير الوقائية، والثانية هي عدم إجرائهم تقييما للأضرار التي يمكن أن يسببها التسونامي في حال حدوثه، وذلك قبل عام 2011.
كما سارع الثلاثة المتهمون إلى رفض تصريحات النيابة العامة الأخيرة، مؤكدين أنهم لم يحذَّروا أبدا حول إمكانية حدوث تسونامي في فوكوشيما.
المصدر: روسيا اليوم