قال رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح إن “بداية نهاية الارهاب صنعت هنا في العراق، وقد صنعها العراقيون ببطولاتهم وتضحياتهم”.
وأكد صالح في كلمة له بمناسبة مولد السيد المسيح مساء امس الاثنين، أن “الهجمة كانت شرسة ووحشية ضد المسيحيين ومسيحيي الشرق وأبناء الديانات الأخرى، من قبل التكفيريين والارهابيين”، مشددا على ان “مواقف أبناء شعبنا من المسيحيين كانت صلبة في مواجهة المحن وفي تمسكهم الوطني والانساني”.
وأضاف، “بهذا التلاحم انتصرنا على الإرهابيين، بوقوفِنا معاً، وبوقوف الأصدقاء المخلصين والحلفاء معنا ومع قواتنا التي سطرت واحدة من أعظم البطولات في دحر الارهاب والارهابيين”، لافتا الى ان “المتطرفين لم يعبروا بسلوكهم المنحرف عن دين أو خُلق انساني، فالموقف الشعبي الموحد ضد الجريمة والمجرمين أكد عزل هؤلاء وشذوذهم، كما أكده الموقف الكبير للمرجعية الدينية العليا التي حشدت الشعب في موقف بطولي وشجاع ضد الإرهاب”.
وتابع الرئيس صالح أن” التنوع الإثني والقومي يعتبر دوما في المجتمعات العراقية عنصر قوة وحيوية وتلاقحا للثقافات والحضارات المختلفة على أرض الرافدين، أم الحضارات ومهدها”، داعيا الى “اغناء هذا التنوع وحمايته والتمسك به وتعزيزه بالقوانين والتشريعات التي ترفض خطابَ الكراهية وتعاقبُ مرتكبيه.”
واكد اهمية السعي لتأمين مستلزمات البناء وتحقيق الامن ومحاربة الفساد ومواجهة المشكلات الاقتصادية والادارية والسياسية واستكمال بناء العراق الديمقراطي الاتحادي المستند الى الدستور.
كما هنأ الرئيس صالح المسيحيين وسائر العراقيين، بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
المصدر: وكالة يونيوز