انطلقت في مصر حملة غير مسبوقة تهدف لفحص أكثر من 50 مليون مواطن بالغ بغرض الكشف عن التهاب مرض الكبد الوبائي (سي) ، وذلك في إطار الجهود المبذولة للقضاء على المرض بحلول عام 2022
ويعتبر البنك الدولي هو الممول الرئيسي للحملة فيما تساهم الحكومة المصرية بجزء من ميزانيتها. وقالت تصريحات ان مصر تحتوي على اعلى معدل من الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) في العالم ويعاني منه 4.4% من سكانها
ووفقا لبيان لمجلس الوزراء فقد قدم البنك الدولي 133 مليون دولار للمسح و129 مليون دولار لعلاج المرضى. وقال البنك إنه يأمل في نقل التجربة المصرية في هذا المجال إلى دول أخرى. ويصف مسؤولون مصريون انتشار التهاب الكبد (سي) بأنه أحد أخطر التحديات الصحية في البلاد، ويقولون إن القضاء عليه أولوية.
ويتسبب المرض في وفاة 40 ألف مصري سنويا مما يجعله ثالث سبب رئيسي للوفاة بعد مرض القلب والأمراض الدماغية الوعائية. وتشمل الحملة أيضا اختبارات مجانية للكشف عن الأمراض غير السارية الأساسية وهي السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة. وتستمر الحملة حتى أبريل نيسان على ثلاث مراحل، تشمل كل مرحلة عدة محافظات.
ولا يوجد في الوقت الحالي لقاح لالتهاب الكبد (سي) لكن من الممكن أن تشفي الأدوية المضادة للفيروسات أكثر من 95 بالمئة من الأشخاص المصابين بالمرض. ويبلغ عدد المصابين بالمرض على مستوى العالم نحو 71 مليون شخص.
المصدر: اخبار الان