تجاوز سعر البالاديوم، وهو أحد المعادن الثمينة من مجموعة البلاتين، سعر الذهب، وذلك لأول مرة منذ عام 2002.
وازداد سعر البالاديوم بنسبة 50 بالمئة خلال أقل من 4 أشهر، ليصل إلى مستواه القياسي.
وأسفر عجز العرض والطلب الثابت بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد من قبل المضاربين إلى زيادة سعر البالاديوم من 832 دولارا مقابل الأوقية في منتصف أغسطس الماضي إلى 1236.56 دولار مقابل الأوقية في مداولات اليوم الأربعاء.
وفي الوقت ذاته استقر سعر الذهب عند مستوى الـ 1235 دولارا مقابل الأوقية بعد انخفاض قيمته أمام الدولار هذا العام، على خلفية الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وأشارت الشركة الاستشارية “ميتالز فوكوس” إلى أن البالاديوم يتميز بأكبر خلل في ميزان العرض والطلب من بين المعادن الثمينة الأساسية.
ويشير المحللون إلى أن العرض من قبل الموردين الأساسيين، بما فيهم روسيا وجنوب إفريقيا لا يزداد، فيما تتوقع “ميتالز فوكوس” زيادة الطلب العالمي على البالاديوم إلى المستوى القياسي له في عام 2018، حيث سيبلغ نحو 8.5 مليون أوقية.
يذكر أن البالاديوم هو عنصر كيميائي من الجدول الدوري، ورمزه Pd، وله العدد الذري 46. وهو فلز انتقالي نادر، من مجموعة البلاتين. ويستخدم لصناعة المحولات الحفازة للسيارات، وكذلك في صناعة الالكترونيات الدقيقة وصياغة المجوهرات وغير ذلك.
وتعتبر روسيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة وكندا من أكبر منتجي البالاديوم.
المصدر: رويترز