توجه حزبان من المعارضة الفنزويلية بطلب للندن بعدم إعادة 14 طنا من الذهب إلى كاراكاس، تسعى السلطات الفنزويلية لاستعادتها في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، التي تمر بها البلاد.
وذكرت وسائل إعلام أن حزب “العدالة فوق كل شيء”، وحزب “الإرادة الشعبية”، طلبا من بريطانيا عدم إعادة الذهب إلى فنزويلا، موضحين أن الرئيس نيكولاس مادورو ونظامه سيستوليان عليه ويستخدمانه في قمع الأصوات المعارضة.
وتسعى فنزويلا لإعادة سبائك ذهب تعود إليها بقيمة 550 مليون دولار مودعة لدى بنك انجلترا، وذلك بسبب المخاوف من احتمال وقوعها تحت طائلة العقوبات الدولية على البلاد.
وتراجعت مدخرات فنزويلا من النقد الأجنبي بسبب الحظر المالي الذي فرضته الولايات المتحدة، والذي أدى فعليا إلى حرمان الحكومة من الاقتراض في الأسواق الدولية.
المصدر: روسيا اليوم