تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء تحت ضغط إنتاج السعودية القياسي رغم مساعي أكبر منتج في أوبك لخفض الإمدادات قبل اجتماع المنظمة في النمسا الأسبوع المقبل.
ونزل خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة لفترة وجيزة عن 60 دولارا للبرميل ثم عاود الارتفاع إلى 60.16 دولار في الساعة 0814 بتوقيت جرينتش، ليصبح منخفضا 32 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة عن الإغلاق السابق.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 45 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 51.18 دولار للبرميل.
كان مصدر بقطاع النفط قال يوم الاثنين إن السعودية زادت إنتاجها من النفط إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في نوفمبر تشرين الثاني، إذ ضخت ما بين 11.1 مليون و11.3 مليون برميل يوميا منذ بداية الشهر.
وفقدت أسعار النفط نحو ثلث قيمتها منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول، متأثرة بتخمة بدأت تظهر في المعروض وضعف الأسواق المالية عموما.
ويترقب المتعاملون نتيجة اجتماع مجموعة العشرين في بوينس أيرس وكذلك نتيجة اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقال حسين سيد كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى اف.اكس.تي.ام للوساطة في العقود الآجلة ”سيكون من الصعب معرفة الاتجاه الذي ستسير فيه الأسعار في المرحلة المقبلة إلى أن نعلم نتيجة قمة العشرين واجتماع أوبك السنوي في السادس من ديسمبر“ كانون الأول.
المصدر: رويترز