ينتمي الزعتر البري إلى عائلة النعناع، مثل: الزعتر والأورغانو وهو يختلف عن نبتة البردقوش، سنتناول في هذا المقال فوائد الزعتر البري الصحية والعطرية والجمالية العديدة:
1. خفض ضغط الدم: في دراسة أجريت على الجرذان، نتج أن الزعتر البري نجح في الحد لدرجة كبيرة من معدل ضربات القلب عند ارتفاع ضغط الدم، كما كان قادرا على خفض نسبة الكولسترول به. إحدى الطرق التي تم تأكيد فائدتها هي استبدال الملح بالزعتر البري عند تناول الأطعمة.
2. الزعتر البري والسعال: في مواجهة السعال، غالبا يتم العلاج بواسطة استخدام الزعتر العطري المستخرج من أوراق الزعتر البري. مزيج أوراق الزعتر البري واللبلاب يساعد على تخفيف حدة السعال وأعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد. عندما تواجه السعال أو التهابات الجهاز التنفسي، حاول استنشاق بخار شاي الزعتر البري وشربه؛ لا بد أنك ستشعر بالفرق.
3. تعزيز المناعة: قد يكون من الصعب أن تحصل على كافة الفيتامينات المطلوبة لجسمك في نظامك الغذائي، لذا قد تفضل النبات الذي باستطاعتك استخدامه كنوع من البهارات لتعزيز فوائد غذائك لمناعة جسمك.
الزعتر البري غني جدا بفيتامين سي وفيتامين أ، لذا قد يكون جسمك في أشد الحاجة إليه إن عانيت من نزلة بردية. بالإضافة إلى ذلك فاعلم أن الزعتر البري غني بالنحاس والألياف والحديد والمنجنيز.
4. مقاوم للعفن ويعزز التطهير: هل تعاني من كون البيئة في بيتك معززة لنمو الملوثات والعفن؟ قد يكون زيت الزعتر البري هو الحل، خصوصا في مقاومة التركيزات المنخفضة للعفن. الزيت العطري للزعتر البري باحتوائه على الثيمول يتمتع بخصائص مضادة للفطريات تجعله قادرا على محاربتها والحد من نموها وبالتالي التعفن.
5. تعزيز الحالة النفسية والمزاجية: يحتوي زيت الزعتر البري أيضا على مادة كارفاكرول ذات المميزات العطرية والعلاجية. يبدو أن مادة الكارفاكرول تؤثر أيضا على نشاط الخلايا العصبية ما يجعلها تعزز المشاعر الإيجابية وبالتالي الحالة النفسية المزاجية للفرد.
لذا في حال حافظت على استخدام زيت الزعتر البري العطري قد تلاحظ زيادة إقبالك على الحياة.
6. الزعتر البري ونكهته المميزة: يتمتع الزعتر البري بنكهة معتقة من الزعتر العادي واستخدامه رائج جدا في مطابخ بحر الأبيض المتوسط. تساعد نكهة الزعتر البري القوية وعطريته بجعله قاتلا للروائح غير المرغوب بها في الأطباق، حيث يلجأ الطهاة لاستخدامه كاملا مع أغصانه أو استخدام أوراقه فقط مع اللحوم والأسماك على وجه الخصوص.
www.webteb.com/articles_20180
المصدر: ويب طب